تدهورت حالتي الصحية فنصحنى الاطباء بازالة الرحم طباعة

عندما بلغت التاسعة عشر من عمري تعرفت على زوجي نديم، ظننت أنى وجدت ملجأ راحتي!لكن سرعان ما سيطرت المشاكل على حياتي بسبب عدم الإنجاب. يئست من حالي وأشفقت على حال زوجي. وقررت طلب الطلاق ليتزوج وينجب ما شاء من أطفال

ولدت عام 1957 م بالناصرة مسقط رأسي، في سن الثامنة من عمري، انتقلت إلى حيفا بسبب مشاكل عائلية خاصة درست فى مدرسة داخلية بمدينة القدس، ظروف حياتي القاسية كانت اقوى من أن تُحتمل.

 

عندما بلغت التاسعة عشر من عمري تزوجت بنديم عام 1978 م، ظننت أنى وجدت ملجأ راحتي! لكن سرعان ما سيطرت المشاكل على حياتي بسبب عدم الإنجاب، أجريت


لكن بكل محبة رفض و تمسك بي وخضعنا لإرادة الله، بالرغم من الضغوط التي كانت تمارسها علينا عائلته. وبحكم عادتنا الشرقية، أن عدم الانجاب يعتبر عاراً بل البعض يعتبره


قررت فى تلك الفترة ان أوقف كل أساليب العلاج المختلفة والخضوع إلى إرادة الله. لكن الله تحنن علينا، وبعد سنة بدون اي علاج أنجبت ابنتي الأولى نعيمة وبعد السنتين


تصادف وجود أحد ارجال الدين من خارج بلادنا، يرأس مؤتمر روحي. طلبت منه الصلاة لكي ما يتدخل الرب ويصنع معجزة. فصلى معي وأخبرني أن الله سيرزقني ولداً.


كان ذاك قبل عملية إزالة الرحم بعدة أيام. وكان موعد العملية يقترب وكنت في صراع مستمر لكني واصلت الصلاة متمسكة بالإله الحنون الذي لا يمكن أن يتركنا أو يهملنا.قبل موعد العملية بعدة أيام أصابتني أوجاع شديدة. فأجريت فحوصات وتبين أنني حامل،فلم اجري العملية. وبعد ستة اشهر أجريت إشاعة الموجات الصوتية


لقد أتت الساعة لكي انجب فذهبت للمستشفى، وهناك تقابلت مع الطبيب المعالج الذي سبق وقد أعطى التقرير بأنه يجب إزالة الرحم. فتفاجئ بوجودي في غرفة الولادة، فاعترف


لقد تغيرت حياتي كليا فقد صنع الرب عجائب بحياتي ... ومازال المسيح يصنع معجزات فيايامنا هذه، لأن المسيح حي .. وكما صنع في الماضي يصنع في الحاضر لأنه هو أمس واليوم وإلى الأبد. الذي به نحيا ونتحرك ونوجد. هو يحبنا ، يعرف إحتياجتنا، قادرا على صنع المعجزات.الغير مستطاع عند البشر هو مستطاع لديه. لأنه إله المستحيلات. تعالوا ذوقوا وانظروا ما أطيب إلهي المحب الذي لا ينعس ولا ينام.
وقال انه »جاهل أمام حكمة الله الذي يغير الأمور «. وبالفعل وضعت أبني(مروان)بولادة طبيعية سنة 1994 م.ultrasound للجنين وأخطرني الطبيب أنى حامل ببنت. فقلت له: »لا انه ولد « وبعد أسبوع قمت بعمل الفحص مرة أخرى، وأكد لي أن الجنين بنت. لكني رفضت هذا وقلت لابد ان يكون ولد فانا متأكدة لان الرب أعلن لي ذلك. وبعد شهر أجريت فحص آخر مع طبيبة أخرى. وقالت لي أن الجنين هو ولد ففرحت جداً وشكرت الله. يا له من إله عظيم.!والنصف أنجبت ابنتي الثانية كرستين (خلود).
كانت داخلي رغبة ملحة لإنجاب ولدا. وطلبت من اجل هذا الأمر بلجاجة، وبدموع أن يترأف علىّ ويهبنى هذا الطلب.لكن ساءت حالتي الصحية جداً وأعلن لى الطبيب المختص انه يجب إزالة الرحم ..فلم يكن أمامي أي خيار إ الاستسلام لهذا القرار.نتيجة لعنة. كم من بنات لم تشأ ارادة الله أن يصبحوا أمهات، فنالوا قدرا وفيرا من السخرية والاشمئزاز من الأخرين. هناك للآسف اشخاص كثيرين يلقون اللوم على المرأة فقط لكونها لم تنجب أولاداً،ولا يراعون أن يكون السبب في ذلك من الرجل أيضاً. أعلم كم من ضغوط وآلام نفسية عميقة يمكن أن يجتازوا فيها بسبب التخلف وعدم فهم الامور بمنظور إلهي.اكثر من عملية جراحية على أمل الإنجاب لكن دون جدوى. يئست من حالي وأشفقت على حال زوجي. وقررت طلب الطلاق ليتزوج و ينجب ما شاء من أطفال.